الصفحة الرئيسية

تاريخ الكنيسة في زحلة

منذ نشوئها عام 1711، تجمعت في زحلة عائلات بغالبيتها مسيحية بثلاثة أحياء قرب بكنيسة سيدة الزلزلة أول كنيسة بُنيت في مطلع القرن الثامن عشر. وكان مصدر العائلات المسيحيّة من بعلبك ورأس بعلبك والفرزل.

وقد زادت الهجرة إلى زحلة في أواسط القرن 18 وابتنوا بيوتاً حول دار الأسقفيّة، سُميت باسم حارة سيدة النجاة.

ولجأ الراسيون إلى زحلة سنة 1761، بعد أن هدم زلزال رأس بعلبك كلّها تقريباً وتوفي كثيرون من أهاليها؛ فجاء كثير منهم إلى زحلة وسكنوا مع أقاربهم وعمرت حارة “الراسيّة”.

ان تاريخ بناء هذه كنيسة سيدة الزلزلة فهو غير محدد، ولكن بعض الدلالات تُشير إلى احتمال بنائها في النّصف الثاني من القرن السّادس عشر أو، كحدٍّ أقصى، في آخره. المؤرِّخ عيسى سكندر المعلوف يقول عنها إنّها أوّل كنيسةٍ بُنيت في زحلة، وهذا شائعٌ في ذاكرة أبناء المدينة.

السيدة توقف الزلزال

أما زحلة فكانت بلدةً صغيرةً وكنيسة السّيِّدة كانت أعلى بناءٍ فيها. فلما وقعت الزلزلة تشقّقت الأرض خلف الكنيسة وزحلتِ التربةُ باتجاه الكنيسة، ولم تتوقّف إلا بأعجوبة بعدما اصطدمت بالكنيسة وطمرت جزءًا من حائطها الغربي. إذ ذاك توقّفتِ الهزّاتُ الأرضية وسلِمت كلّ المنازل من تأثير الزلزال، وأيقن أبناء زحلة أنّ كنيسة السّيّدة حمتهم منه وأوقفتْه، فتوافدوا إليها شاكرين العذراء على حمايتها لهم.

ان تاريخ بناء هذه كنيسة سيدة الزلزلة فهو غير محدد، ولكن بعض الدلالات تُشير إلى احتمال بنائها في النّصف الثاني من القرن السّادس عشر أو، كحدٍّ أقصى، في آخره. المؤرِّخ عيسى سكندر المعلوف يقول عنها إنّها أوّل كنيسةٍ بُنيت في زحلة، وهذا شائعٌ في ذاكرة أبناء المدينة.

كما يوجد عمود، واضح للعين المجردة، زَحَل أساسُه حوالي سّبعة سنتمترات من ضغط الزلزال، من الناحية الشمالية للكنيسة.

ومنذ تلك الحادثة أطلق المؤمنون على الكنيسة سم ”كنيسة سيّدة الزلزلة العجائبيّة“. كلّ البيوت المحيطة بها بقيت سالمة، ولا أثر للزلزال فيها.

جارٍ التحميل …

هناك خطأ ما. يرجى إعادة تحميل الصفحة و/أو المحاولة مرة أخرى.